عقد يوم امس في مدينة برعوا في ولاية( توغدضير ) امام مكاتب منطمة ( سويال) وهي منطمه وطنية في ارض الصومال تهتم بالمقاتلين( اس ان ام) ا الذين تعرضوا لاصابات الاعاقة التي تمنعمهم من العملورعاية اسر الشهداء واليتامي الذين قدموا حياتهم ليعيش مواطنوا ارض الصومال في حرية وعدالة واستقرار. وشارك في الاحتفال كثيرين من المقاتلين السابقين وحاكم ولاية توغضير و قائد القوات المسلحة ورئيس الشرطة والكثير من المواطنين.
وتعد هذه المناسبة دات طابع حزين لانة قام النطام بقتل ثلاثة وثلاثين رجل من رموز وقادة( اس ان ام )وعلي رائسيهم المجاهدين. محمد حاجي ديرية ( لحلي) عبدالقادر كوسار . وادن سليمان رحمهم الله وكل الذين قتلوا في سبيل الحرية .
ويعد هولاء الابطال هم الاوائل الذين ثاروا ضد الظلم الذي كان يتعرض له اهالي ارض الصومال
وكانت واقعة قتلهم تمت بعد ان قاموا باكبر عملية فك اسر حدثت في الصومال
حيثوا قامو باكبر عملية لتحرير سجناء الشمالين من اخطر السجون العسكرية وهو السجن الذي كان يعرف باسم ( ضبتو) واطلقو صراح ثلاثة وثمانثن رجل انضموا الي الحركة الوطنية اس ان ام . وقامت الدولة بمطاردتهم بكل ما اوتية من قوة وقتل هولاء الابطال والقادة في معركة لا ينساها ابناء ارض الصومال وهي معركة (برعوا دوري) كانو ا 33 رجلا ضد ثلاثة كتائب من قوات الدكتاتور محمد سياد بري .
ولكن هولاء ابطال سيضلون خالدين في الذاكرة ولا ينسي احد من ارض الصومال فضل الله ثم فضلهم في الوصول الي الاعدالة والاسقرار والرخاء الذي يعيشه مواطنوا ارض الصومال .
وابناء ارض الصومال لا زالو يحيوون هذه الذكري الحزينه في قلوبهم وهم يعلمون ان ثمن الحرية التي يعيشونها اليوم دفع هولاء واخرون من بعدهم في المعارك التي ادت انفصال ارض الصومال عن الصومال. والعودة الي ما قبل الوحدة في العام 1990
ويعتبر مواطنين ارض الصومال ان الوحدة مع الصومال الجنوبي كان من اكبر الاخطاء ولن يعودوا الي هذا التاريخ المهين الذي لاقي قرابة 500.000 مصرعهم وشرد مليون شخص وتم تدمير البنية التحتية لكن المدن الشمالية .
في ركز المسؤلون الكبار علي اهمية احياء هذه الذكري في كل سنه
في جميع ربوع ارض الصومال. وتحدثو عن الابطال الذين ضحوا بحايتهم في سبيل الحياة الكريمة التي يعيشها مواطنو ارض الصومال.
[img][/img]