[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( صوماليلاند اليوم ) : – كشف تقرير حديث أن عام 2010 المنقضى كان الأسوأ تماما فيما يتعلق بالقرصنة البحرية التي استهدفت عشرات السفن في عمليات اختطاف كلفت قطاع الأعمال والحكومات ما بين 7 مليارات إلى 12 مليار دولار سنوياً.
وقالت وكالة أنباء”سى إن إن” إنه وفقاً لتقرير صادر “المكتب البحري الدولي” فقد تعرضت 53 سفينة على متنها 11181 بحاراً للاختطاف، قتل منهم ثمانية، إلى جانب 445 هجوم نفذه قراصنة خلال 2010 بزيادة قدرها 10 في المائة عن عام 2009.
فى هذا الصدد، حذر الكابتن بوتينغال موكوندان، مدير مركز تقارير القرصنة بالمكتب البحري من أن هذه الأرقام لعدد الرهائن والسفن التي اختطفت هو أعلى ما رأيناه في أي وقت مضى وأن الزيادة المستمرة فى هذه الأرقام مثيرة للقلق”.
كما بينت تقارير المكتب البحري بان مواني صوماليلاند كانت خالية تماما من هجمات القراصنة .
ويعود ذلك إلى القبض على الكثير من القراصنة الذين حاولوا خطف سفن علي شواطئ صوماليلاند وزجوا في سجون صوماليلاند.
صوماليلاند هي الدولة الوحيدة التي أدانت 60 قرصانا بجريمة القرصنة وحكمت عليهم بأحكام كبيرة و هم يمضون وقتا طويلا في سجون صوماليلاند بعد إدانتهم من قبل المحاكم المحلية .
على الرغم من مواردها الضئيلة ، هذا البلد الصغير ينفق أقل بكثير (حوالي 0،0001 ٪) اي انه اقل بكثير من الأرقام الفلكية التي ينفقها ، المجتمع الدولي وشركات الشحن إلا أنها حققت نتائج أفضل بكثير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وربما حان الوقت للأطراف المهتمة التعرف على هذا الإنجاز الرائع التعاون بشكل وثيق مع السلطات الصوماليلاندية ، والمشاركة في دعم سجل صوماليلاند المميز في القضاء علي القراصنة .
وتظل المناطق البحرية قبالة سواحل الصومال الأكثر خطورة في العالم، وتعرضت فيها 49 سفينة للاختطاف العام الماضي، و92 % من كافة السفن التي تعرضت للقرصنة، وفقا للتقرير.
وأوضحت “سى إن إن” أن من المناطق البحرية الساخنة المشار إليها فى التقرير أيضاً ميناء لاجوس فى نيجيريا وميناء “شيتاجونغ” ببنجلاديش، بالإضافة إلى إندونيسيا وبحر جنوب الصين، على حسب ما أوردت المنظمة الدولية.
وأشار التقرير إلى تراجع في هجمات القراصنة في خليج عدن بأكثر من النصف، بوقوع 53 هجوم فى المنطقة البحرية الواقعة بين اليمن والصومال العام الماضي مقارنة بـ117 هجوماً فى 2009.
وأشار التقرير إلى أن القرصنة تكلف حكومات العالم وقطاع الأعمال ما يتراوح بين 7 مليارات إلى 12 مليار دولار سنوياً فى شكل فدى، وتحويل مسار السفن وارتفاع فاتورة التأمين، ومعدات الأمن والقوات البحرية والملاحقات القضائية، بجانب كلفة تشغيل منظمات لمكافحة القرصنة، وفق تقرير أصدرته “مؤسسة الأرض الواحدة” الأسبوع الماضى.
ورغم التدابير الأمنية المتخذة تتواصل هجمات القراصنة دون هوادة، إذا أعلنت القوة البحرية الأوروبية، الاثنين، عن اختطاف سفينة الشحن “MV إيجل” وعلى متنها 24 بحاراً من الفلبين.
والهجوم هو الثانى على التوالى بعد اختطاف السفينة “MV سامهو جولري” فى خليج عمان مطلع الأسبوع، ويذكر أنها ثانى سفينة تابعة للشركة تقع فى قبضة القراصنة، بعد أن دفعت 9 ملايين دولار العام الماضى كفدية.
إلقاء القبض علي هولا القراصنة لا يحقق نتائج رادعه لهولا كونهم يعلمون بأنهم سوف يتم القبض عليهم أحياء وتسلميهم إلي بونت لاند التي تعتبر أرضهم التي ينطلقون منها بالأساس أو سوف يتم إرسالهم إلي أوروبا أو أمريكا وهي الوجه التي يرغبون الوصول إليها للتخلص من حياة البؤس والقسوة .
بإمكان المجتمع الدولي التخلص نهائيا من القراصنة وتقليل نشاطهم الإجرامي في حال توفير الموارد الكافية لصوماليلاند واستخدام موانئها للرصد والمراقبة
حان الوقت لاستخدام الحس السليم واستخدام ما يعمل ، بدلا من تكرار نفس الخطأ مرة مراراً وتكرارا ً ..
صوماليلاند توفر لشعبها السلام والانتخابات والقيم الديمقراطية ، والنجاح في مكافحة القرصنة. يجب على المجتمع الدولي دعم صوماليلاند بكل الإمكانيات لمساعدة شعبها المحب للأمن والسلام والاستقرار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]