هرجيسا(الشاهد) – دعا عضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد جيمس اندرسون، المجتمع الدولي السماح لجمهورية أرض الصومال إلى تجديد واستعادة سيادتها التي كانت تتمتع قبل انضمامها إلى جنوب الصومال وذكر اللورد أن المشهد السياسي قي هذا البلد المعزول يستحق التأمل والدراسة لتميزه عن ما حوله من فوضى واستبداد سياسي وارض الصومال، غير معترف بها رسميا لكنها دولة الأمر الواقع، تمارس سيادة كاملة على الحدود التي ورثتها من الإستعمار البريطاني. وأكد اللورد اندرسون، الذي زار أرض الصومال، مطلع هذه السنة، إلى دعم صوماللاند على محاربة الارهاب، مشيدا دورها الكبير والمهم في هذا المجال وما تبذله من مساع لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية والعالم بشكل عام، مما بؤهلها لأن تكون نموذجا للقرن الأفريقي، وخاصة لجنوب الصومال. وأن تداول السلطة بطريقة سلمية التي شهدتها صوماللاند، مما يعطيها سبقا ديمقراطيا يكاد يكون نادرا في أفريقيا. وأبدى اللورد اندرسون، اعجابه بديمقراطية صوماللاند، مشددا على أن صوماللاند تستحق الإعتراف الدولي الذي يمكنها من أن تكون جزءا من المنظومة الدولية وأن تخرج من عزلتها الحالية. وأن هذه الخطوة تأتي عن قناعة ونضوج سياسي واجتماعي، وهي رسالة موجهة إلى المجتمع الدولي