بقايا زعيم المدير العام
عدد المساهمات : 669 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 العمر : 32 نقاط : 10602 المزاج : عاشــــت صومالي لاند
| موضوع: دبلوماسي أمريكي كبير : أمريكا تعزز علاقاتها مع جمهورية ارض الصومال (صومالي لاند) وإقليم بونتلاند 26/9/2010, 3:26 pm | |
| ************************************************************************************************************ واشنطن(الشاهد) – قال دبلوماسي أمريكي كبير ، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تعزز علاقاتها على نحو متزايد مع جمهورية ارض الصومال (صومالي لاند ) وإقليم بونت لاند على أمل تحقيق استقرار للحكومة المركزية المحاصرة وقوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة في دولة ينعدم فيها القانون بشكل فعلي.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ، جوني كارسون، إن مسؤولين أمريكيين يعززون العلاقات مع سلطات جمهورية ارض الصومال وإقليم بونت لاند ، وأعلن كلاهما الاستقلال في أوائل التسعينات عندما انزلقت الدولة الواقعة في القرن الأفريقي الى حرب أهلية وفوضى. وقال كارسون إن الولايات المتحدة لا تخطط للاعتراف بحكومتيجمهورية ارض الصومال وإقليم بونت لاند على أنهما دول مستقلة. لكنه قال إن زيادة التعاون الأمريكي وبشكل خاص فيما يتعلق بالمساعدة والتنمية يمكن أن يقضي على غارات يقوم بها متمردو حركة الشباب الإسلامية الذين صعدوا من حربهم للإطاحة بالإدارة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب الشهر الماضي. وقال كارسون في إفادة صحفية “إن هذين الجزئين من الصومال منطقتا استقرار مدني وسياسي نسبي ونعتقد أنهما في الحقيقة محصنان ضد التعصب والتطرف اللذين ربما ينشان من الجنوب.”
وقال كارسون إن الولايات المتحدة يمكن أن تحاول الاتصال بجماعات في جنوب وسط الصومال بما في ذلك حكومات محلية وعشائر عائلية تعارض حركة الشباب لكنها غير منحازة رسميا أو مباشرة مع الحكومة في مقديشو. وشدد كارسون على أن الولايات المتحدة ستواصل الاعتراف بدولة صومالية واحدة وستعمل على تعزيز حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد المؤقتة التي فقدت السيطرة على الكثير من مقديشو والكثير من جنوب ووسط الصومال لصالح متمردي الشباب.
وقال كارسون ” نحن لا نعتزم ولسنا على وشك الاعتراف بأي من هذين الكيانين أو المنطقتين كدولتين مستقلتين.” لكنه أضاف أن الإقليميين يمكن أن يتوقعا المزيد من المساعدة الأمريكية البناءة في مشاريع التعليم والزراعة والمياه. وقال كارسون “في الماضي لم ننخرط في هاتين المنطقتين والكيانين السياسيين على نحو مغامر. سنبدأ الآن فعل هذا.” وعقدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي “قمة مصغرة” بشأن الصومال على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على أمل استدعاء دعم جديد لتمديد عملية حفظ السلام في البلاد.
وينظر الى الشباب التي لها صلات بالقاعدة على نحو متزايد على أنها تهديد إقليمي واستخدمت مفجرين انتحاريين للتأثير المدمر خلال العامين الماضيين وقتلت خمسة وزراء حكوميين وعشرات من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. كما كانت الجماعة وراء هجمات وقعت في أوغندا في يوليو تموز أودت بحياة 79 شخصاً على الأقل.
** نقلاً عن رويترز.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|