[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( صوماليلاند اليوم )( الفاينشل تايمز ) : – سيدي، في افتتاحية مقالك الذي نشر في 19 من فبراير بعنوان قراصنة الخليج طالبت وناشدت المجتمع الدولي بمزيد من الدعم والمساندة للمحمية السابقة ارض الصومال – الصومال البريطاني – ، التي كانت في الواقع مستقلة عن مقديشو في الجنوب منذ الحرب الأهلية التي حدثت في البلاد عام 1991؟
صوماليلاند حاليا هي البناء السار الوحيد على النقيض من دولة فاشلة موجودة في مقديشو عاصمة الصومال، تحت مسمي الحكومة الاتحادية الفدرالية الانتقالية،هي مدعومة دوليا ، ولكن فشلت تماما في السيطرة على الإرهابيين التابعين للقاعدة مثل حركة الشباب التي فرضت الشريعة الإسلامية بطريقة وحشية ودموية على الشعب الضعيف ولم يستطيعوا التغلب علي آفة القرصنة على أرضهم أو في بونت لاند المجاورة التابعة للحكومة الفدرالية .
هل تدعم استقلال صوماليلاند وحصولها علي الاعتراف ؟
هناك تقرير عام 2005 أشار إلى أن الاتحاد الأفريقي يشكك في الاتحاد بين الصومال و صوماليلاند عام 1960 لم يكن رسميا في المقام الأول . والمثير بالأمر بالإضافة إلى ذلك جنوب السودان أصبح دولة مستقلة جديدة في 9 يوليو وأعلنت حكومة جوبا بالفعل أنها سوف تتعرف بصوماليلاند كدولة ذات سيادة. وسيؤدي هذا في بلدان الاتحاد الأخرى تحذو حذوها. وفي جميع الاحتمالات سوف تنال صوماليلاند الاعتراف الدولي لما حققته بنفسها دون مساعدة أي كان
ويمكن لصوماليلاند المستقلة أن تكون قوة للاستقرار والحكم الرشيد في القرن الإفريقي. لقد حان الوقت للاتحاد الإفريقي والقوى الغربية الاعتراف بسيادة جمهورية أرض الصومال التي تحظى بتأييد جميع الأحزاب في ظل حكومة الرئيس احمد محمد سيلانيو، والتي نجحت في ظل انتخابات حرة ونزيهة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المصدر: صوماليلاند اليوم