[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبدا لعزيز المطيري ( صوماليلاند اليوم ) : – العلاقة بين صوماليلاند وجيبوتي هي حجر الزاوية في وجود سلمي، ومنطقة مزدهرة، مع اقتصاد مزدهر. يمكن البلدين الشقيقين أن يكون لهم سياسة مشتركة تجاه السياسات الإقليمية وضد إريتريا. ومن الواضح جدا أنه لا جيبوتي ولا صوماليلاند يمكنهما مواجهة تحديات عصرنا دون الآخر، بما في ذلك التحديات الأمنية. الزيارة الأخيرة للرئيس صوماليلاند والترحيب الحار من سلطات جيبوتي كان علامة على تغيير في سياسة جيبوتي.
المسألة العالقة في الأذهان هي ، لماذا التغيير المفاجئ لجيبوتي نحو صوماليلاند ؟ في وقت سابق، حكومة جيبوتي بقيادة رئيسها عمر جيلي لن تدخر جهدا لمعارضة قضية استقلال صوماليلاند.
بدءا من 1991، واقناع القادة الأفارقة والعرب بأهمال صوت الحرية في صوماليلاند ، وبغض الطرف عن الديمقراطية محلية الصنع. كل صوماللاندي يعرف الجهود الدؤوبة لجيبوتي للانحدار بقضية صومايلاند . ومع ذلك، فإن التغيير الحالي المفاجئ لسياستها يحتاج إلى توضيح!
دعمت جيبوتي حكومات الانتقالية في مقديشو الهشة والهشة جداً ، واستضافت العديد من مؤتمرات السلام، على أمل أن يعود الاستقرار إلى الصومال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حظرت جيبوتي صوماليلاند حتى يستعيد الصومال من العنف، ولكن الفساد والقبلية والتطرف الديني يقلل من أمال جيبوتي .
أراد هذا البلد الصغير دفع صوماليلاند نحو اتحاد قاتل حكم علية بالإخفاق مع الصومال ، جيبوتي حاولت أن تدمر صوماليلاند بعدة طرق مختلفة من ضمنها الاقتصاد بعد انا قام نظام عمر جيلي بإقناع الدول الخليجية بحظر الثروة الحيوانية لصوماليلاند و الحصول عليها ، فقط، عن طريق جيبوتي. وكانت هذه محاولة واضحة لتدمير العمود الفقري لاقتصادي لصوماليلاند .
فجأة، غيرت جيبوتي موقفها تجاه صوماليلاند، ودعت الرئيس المنتخب حديثا لصوماليلاند رسميا، وعمل له حفل استقبال دبلوماسي، وحتى علم صوماليلاند كان يحلق في غرفة الضيوف. ويأتي ذلك بعد استضافت صوماليلاند واحدة من الانت
خابات الديمقراطية الأكثر نجاحا في تاريخ القرن الأفريقي ؛ أدركت جيبوتي أن استقلال صوماليلاند هو قررا جماعي ، وأنه ليس قرار نظام فردي .
صوماليلاند تتسأل هل عمر جيلي يخدر الجهود من أجل تأخير اعتراف دولي ممكن ، بعد النشاط الدبلوماسي الأخير الممتاز ؟ الاجابة سوف تناقش في الفقرات القادمة.
من المهم ان نقول ان الخطر الامني المتمثل في ارتيريا يلزم نظام عمر جيلي البحث عن تحالفات ، اسمرة تقوم بتدريب وتسليح المعارضة في كلاً من جيبوتي والصومال .مؤخراً ارسلت ارتيريا لجبهة تحرير الاوغادين ONLF خريجين جدد من معسكرات التدريب في اسمرة الى اثيوبيا، عبورا الحدود
الصوماليلاندية و الجيبوتية . قامت سلطات صومايلاند بالقضاء على هؤولا المتدربين وايداع بعضهم سجونها .
ONLF هي جبهة إرهابية لقتال إثيوبيا . من المهم أن اسمرة قد تخفي المعارضة المسلحة لجيبوتي .
وعلاوة على ذلك، فإن التأثير المتزايد لحركة للشباب (جناح القاعدة في أفريقيا) في الصومال والمنطقة يضع جيبوتي في مركز مثلث خطير وبحاجة ماسة إلى أصدقاء.
من ناحية أخرى ، فإن الانتخابات الأخيرة الديمقراطية في أرض الصومال أعادت تشكيل السياسة في جيبوتي بعد أن أظهرت صوماليلاند نضجا وديمقراطية من الطراز العالمي. وأدركوا أن قادة جمهورية أرض الصومال يأتوا ويذهبوا من خلال التصويت، والقرار النهائي يعود للناس.
.ينبغي للسلطات في أرض الصومال عدم الثقة بإدارة عمر جيلي حتى لو كان يظهر رغبة جادة في اقامة علاقة جيدة بسب الشواهد التاريخية التي تشير ان جيبوتي ضد صوماليلاند . ونحن نعلم جميعا أن جيبوتي قادت حملة ضد قضية صوماليلاند في كواليس الاتحاد الافريقي. مما أدى الي رفض طلب عضوية صوماليلاند بناء على توصية جيبوتي.
وأخيرا، يجب أن نعلم أننا لا نستطيع تغيير الجيران. إن شعب صوماليلاند سوف يكون دائما هو المجاور لجيبوتي حتى لو يوحد صوماليلاند مع الصومال وهو أمر مستحيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 
موضوع: صوماليلاند و جيبوتي وتحديد الطريق للمستقبل