قال نائب مدير العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر الكويتية عبدالرحمن الفريح ان «العمل التطوعي في الكويت ليس قاصرا على فئة دون أخرى، وأن جمعية دلسن النسائية في الكويت جاءت إلى الجمعية بهدف التطوع، وتم دمجهم في الكثير من الأنشطة التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي، وتدريبهم حتى يكونوا متطوعين رسميين قادرين على مد يد العون إلى كل من يحتاج إلى مساعدة "» جاء ذلك خلال الحفل الختامي لبرنامج تأهيل المتطوعين الأول الذي أقامته جمعية دلسن النسائية بالتعاون مع مركز عبير 2 لذوي الإعاقة الذهنية، ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي و ذلك في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية مساء الخميس. وأكد عبدالرحمن الفريح على ضرورة انخراط جميع الأفراد والجهات للمشاركة في العمل التطوعي، لافتا الى أن المنخرطين في العمل التطوعي كثيرون، ولكن المجتمع يحتاج إلى الكثير من العمل التطوعي وخدمة الإنسانية، ومن هم في حاجة إلى عون ومساعدة في جميع دول العالم مبديا سروره في استقبال كوكبة من متطوعات جمعية دلسن النسائية . من جهتها، قالت مشرفة المشروع زينب يوسف ان «جمعية دلسن تقوم على مبدأ التطوع والعطاء دون مقابل، وتنص في قوانينها على أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات وشخصية الإنسان، و على هذا الضوء كان هذا البرنامج الذي استمر من 19 يناير وحتى 27 من الشهر الماضي، واشتمل برنامج العمل التطوعي على انخراط المتطوعات المكرمات في دورة في الهلال الأحمر والعمل في مركز الخرافي للأنشطة الأطفال المعاقين و مركز عبير2 للأطفال ذوي الاعاقة الذهنية مضيفة أن العمل التطوعي له قيمة كبيرة وانعكاس هائل على الفرد و المجتمع و هذه رسالة هامة تحرص دلسن على غرسها . وتقول نصرة محمد إحدى المتطوعات في جمعية دلسن النسائية التي شاركت في برنامج تأهيل المتطوعات: «إن جمعية دلسن قدمت فرصة لنا لنمارس العمل التطوعي وأنا شخصيا شاركت في العمل بمركز الخرافي للأطفال المعاقين وكانت تجربة إنسانية ثرية بالنسبة لي على جميع المستويات. و قد تم تكريم الجهات الثلاث التي سهامت في انجاح البرنامج من خلال تدريب المتطوعات.