[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]
تأسست شركة هرجيسا للمعادن و الموارد في عام 2008م ،و هي شركة للموارد مسجلة في مدينة هرجيسا عاصمة جمهورية صوماليلاند ، وتشارك في تصنيع وتصدير الموارد المختلفة في البلاد.
منذ عام 2009 ، شاركت الشركة في مختلف الصناعات في جمهورية صوماليلاند والتي تشمل تجارة المعادن فضلا عن تجارة اللبان.
في البداية ركزت الشركة عملياتها على صناعة المعادن الثمينة في صوماليلاند ، و لكنها حولت تركيزها في الآون الأخيرة إلى صناعة اللبان، نظرا لسهولة العمليات و الربحية بالمقارنة مع تجارة المعادن الثمينة.
و تخطط الشركة في الفترة القادمة، لعب دور رئيسي في استخراج النفط و الغاز، فضلا عن استمرارها في ريادة صناعة و تصدير المعادن الكريمة و شبه الكريمة في صوماليلاند.
و يقف خلف شركة هرجيسا للمعادن و الموارد شخصين، هما محمود و هيبو عبداللاهي حاجي حسين ( عمر حاشي ) هيبو لم تزر صوماليلاند سابقا ، لكنها أعربت عن أن عملية الإستثمار في صوماليلاند من شأنه أن يساعدها في تحقيق هدفها على المدى الطويل و المتمثل في مساعدة شعبها، و من الجهة الأخرى انتقل محمود إلى صوماليلاند و هو يشارك و بفعالية في شركته و أعمال أخرى .
و العقبة الرئيسية التي تواجه شركة هرجيسا للمعادن و الموارد ، كون عملياتهم بمنطقة تعتبر دولة الواقع، و غير معترف بها دوليا، و اعتبارها شركة صومالية ، يتم ربطها بما كان يعرف بجمورية الصومال سابقا.
و هذا يعني عدم قدرتها على تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ استراتيجية عمل كاملة ، بسسب العقبات من أسعار التأمين المرتفعة و المرتبطة بالمعدات الصناعية اللازمة للعمليات واسعة النطاق ، إلى انعدام ثقة المستثمرين واعتبار المنطقة و بنحو غير ملائم كـ” منطقة عالية الخطورة “.
و يترقب كل من محمود و هيبو بكل أمل إلى الفوائد المترتبة للإعتراف الدولي، و عدم وجود إعتراف دولي بصوماليلاند صعب عليهما وسائل الحصول على القروض الدولية و الإستثمارات اللازمة للشركة لتحقيق النمو المطلوب.
و قال محمود” مثل هذه العقبة و عقبات صغير أخرى غيرها هو ما يمنعنا من أن نصبح أحد اللاعبين الكبار في هذه الصناعات ” و أضاف ” لقد واجهت صعوبة في الحصول على فيزة العمل التي طلبتها لزيارة الهند مأخرا،مستخدما وثائق و مستندات صوماليلاندية رسمية ،و التي لاقت صعوبة لأخذها بشكل جدي.، و أيضا يتكرر الأمر في أديس أبابا فإن المستندات الرسمية و التراخيص التي تزودنا بها حكومتنا مليئة بالأخطاء الإملائية و تحتوي على عناوين بريد إلكترونية من حسابات مجانية ، مثل الهوتميل، مما يصعب الأمر على أي شخص خارج صوماليلاند ، أن يتعامل معنا بجدية.
و بالرغم من ذلك كله كانت رحلته ناجحة في نهاية المطاف، و نتيجه لذلك كانت الـشركة أول شركة صوماليلاندية مسجلة تمثل البلد و تشارك في معرض دولي كبير للمجوهرات و الأحجار الكريمة.
و بعيدا عن هذه العوامل فإن شركة هرجيسا للمعادن و الموارد ،حققت نجاحا نسبيا ، و حشدت فريقا من الأفراد المتعلمين من حملت الشهادات العليا لا يسعون للمشاركة فقط ، و لكن التفوق في السوق الدولي إذا ما أتيحت لهم فرص عادلة و متكافئة.
أحد المقربين منهم و عضو مجلس الإدارة السيد / محمد جامع ( من شركة إسماعيل للتوريد )، شارك مؤخرا في مؤتمر القمة الرئاسية للرئيس أوباما لأصحاب المشاريع المبتكرة، مستخدما منصبه كعضو منتدب لشركة هرجيسا ، و الذي يمكن أن يوفر و يضمن و بشكل بالغ الأهمية، الاهتمامات الخارجية التي تحتاجها الشركة.
و نحن هنا نهنيء هؤلاء الشباب من رجال الأعمال لإستثمارهم في صوماليلاند، ونتمنى أن تلعب شركة هرجيسا للمعادن و الموارد دورا رئيسيا ليس فقط في صوماليلاند و لكن على الصعيد الدولي أيضا.
كتب بواسطة : محمود آر ترجمة : صوماليلاند اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]