[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالعلم تقاس ثقافة الأمم وتُبنى الأوطان وترتقي الأمم، وبها يحقق الإنسان المراتب العُليا لنفسه ولوطنه، في احتفالية رائعة وفي ليلة من أروع ليالي الوطن الكبير في هرجيسا الجمال في ارقى فنادقها وقاعاتها في فندق المنصور كان لي شرف حضور حفل تخرج لـ ” جامعة القرن الأفريقي العالمية عشتُ خلالها لحظات ساهمت في تغيير نظرتي إلى الصومال
وهذه نبذه تعريفية عن الجامعة :
في عام 2006 كان موعد افتتاح الجامعة بقسم الشريعة وبجهود فردية من الدكتور الشيخ ألمس يحى حاج إبراهيم و رجال ذو رؤى وروية من خارج الوطن للمساهمة في الجانب التعليمي وإيمانهم بضرورة المساهمة ورد الجميل إلى الأرض التي ينتمون إليها .
اللبنات الأولى لهذه الجامعة كانت كليات الشريعة وكليات التقنية والمعلومات وكليات الإدارة و الاقتصاد والآمال معقودة والخطط موجودة لـ اضافة اقسام اخرى والتوسع اكثر ومواصلة دفع عجلة التعليم مع باقي المؤسسات والجامعات الموجودة في ارض الوطن.
ونعود الى العرس الإحتفالي الكبير الذي بدأ بتقديم مميز وجميل من احد طلبة الجامعة المعروفين بحس الدعابه والفكاهة رحب فيها بالحضور والضيوف الكرام وافتتح الحفل بآيي من الذكر الحكيم وبعدها كانت كلمة الخريجات بهذه المناسبة شكرت المولى فيها وكل من وقف إلى جانبهن ّ وبعدها تم إتاحة الفرصة للشباب وتألق العزيز محمد آدن وتمنى أن تكون هذه الدفعة نالت شرف من سنَّ سُنةً حسنة وأن تكون هذه الدفعة بداية لـ آلاف الدفعات في السنوات المقبلة وذكر الجميع برفع الهمم فـ رُبّ همة أحييت أمة وطالب بإحياء الجانب المنير من ذواتنا وطالب كبار السن ان يكونوا قدوة حسنة وخير معين للجيل الناشئ
وبعدها تألقت الأخت آمال طاهر علي إحدى الخريجات من كلية الشريعة وحمدت المولى ان يسر لها إنهاء مسيرة أربعة سنوات من الجهود والعطاء والدراسة وشكرت على وجه التحديد مؤسس هذه الجامعة وبينت ان الحياة الحقيقة هي مرحلة ما بعد الجامعة وخوض معترك الحياة وأنهت بوصايا للطلبة وللحضور من أهمها الإكثار من القراءة لأنها تنمي العقول وتنير ظلمات الجهل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأزفت لحظات الختام وجاء الدور لمؤسس هذا الصرح التربوي التعليمي وقدم شكره للجميع من محاضريين وطلبة وحضور ووعد بالاستمرار وبذل المزيد من الجهود ، وفي لفته كريمة في ختام الحفلة تم اقحامي في هذا الحفل الكريم وبأمر دبر بليل توجهت جميع الأنظار نحوي وعم السكون الأجواء ، وبدوري شكرتهم على هذا الجمال و تغيير الكثير من الأفكار التي كنت اعتقدها عن الوطن ، وحييتهم بحرارة وطلبت منهم الاستمرار على هذا المنوال ورفع رؤوسنا عاليا ً فـ عادة ًمن رحم المعاناة يتفجر الإبداع
وفي لقاء جانبي أبدى أحد خريجي التقنية والمعلومات وهو الأستاذ محمد إبراهيم إسماعيل سعادته اليوم بقطف ثمار سنوات من الجهود ، وقال أنه سيواصل تعليمه العالي ومقتنع بالتعليم في الوطن وليس مهما ً الإتمام داخل الوطن أو خارجه فالتعليم هو التعليم في اي مكان.
ومن جهة أخرى قال الطالب نور الدين عبدي علمي خريج الإدارة والاقتصاد أنه عاقد العزم على إتمام الدراسة وتحضير الماجستير والعمل معا ً ، وقيَّمت إحدى الخريجات التعليم في ارض الوطن بدرجة الامتياز خصوصا ً وأنها أنهت مراحل دراستها المختلفة في دولة الإمارات العربية وعن تخوفها لـ اتمام الدراسة في أرض الوطن اختصرت كلامها بالمثل الشعبي المعروف ( اللي ما يعرف الصقر يشويه ) وزيارة واحدة الى ارض الوطن كفيله لـ ازاحة جليد الرهبة الموجودة في نفوس الجميع.
عبدالسلام ال عيسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 
موضوع: من هرجيسا: جَامِعَة القَرن الإفرِيقي مجدُ يَـرْقصُ عَلى ألحَان التخَرُج