يصادف غدا الاحد الموافق 17 من اكتوبر الذكرى السادسة والعشرين ليوم شهداء الحركة الوطنية S.N.M وتحظى هذه المناسبة باهتمام حكومي وشعبي.
الحركة الوطنية تأسست في عام 1981 بهدف ازاحة نظام زياد بري الذي نادى بتبني النظام الشيوعي في البلد واتبع سياسات القمع والتنكيل ضد سكان صوماليلاند مما استدعى انشقاق ضباط الجيش الصومالي وانضمامهم للحركة الوطنية. فقد انشق الجنرال عبدالقادر كوسار ليصبح قائدا للحركة قبل ان ينتخب السيد أحمد محمود سيلانيو قائدا للحركة ومنذ عام 1983 شنت الحركة عمليات على مدينتي هرجيسا وبرعو كان من بينها عملية تحرير معتقلي سجن مانديرا بقيادة الشهيد محمد حاشي لحلي وعملية تحرير الجنرال عبدالله أسكر من سجن بيرجيح والتي قادها الجنرال ابراهيم كودبور.
ثأر نظام زياد بري من هذه العمليات باطلاق النيران على المدنين في برعو ثم توغل الجيش الصومالى نحو قواعد الحركة الوطنية فدمروا الفرقة المعسكرة في برعودوري واستشهد قائد الفرقة محمد حاشي لحلي .
وقد أجرت الاذاعة البريطانية حوارا مع سيلانيو انذاك وسالته مااذا كانت هذه نهاية الحركة الوطنية فاجاب :” ان رحل ليحلي فكلنا ليحلي منذ اليوم” وكان ذلك بداية لتوحيد فرق الحركة الوطنية ومن يومها عرف السابع عشر من اكتوبر بيوم الشهداء.