فأجابه: "المشكلة تكمن في أنني لم أعد أحبها كما كنت أفعل ذلك،
ولا أريد أن أفقدها بهذه البساطة المؤذية؛ لأنها لم ترتكب ذنباً،
ولأنني لا أريد أن أصاب بنوبة ندم حادة"..
فرد عليه متسائلاً: "هل تريد فعلاً حلاً لهذه المشكلة؟"، فقال له: "بالتأكيد،
ولن أوفر جهداً في سبيل إنجاز هذا الحل"، فنصحه قائلاً: "أحبب زوجتك"..!!
فبادره متسائلاً بدهشة:"كيف تطلب مني أن أحبها وأنت تعلم جيداً أنني لم أعد أحبها،
ولا أظن أنه لدي القدرة للقيام بذلك مرة أخرى؟"، فرد عليه:
"أعني أن تحول حبك لها من شعور إلى عمل، فما حدث لك هو (وهن الحب)،
وينتج دائماً عن ضعف في لياقة العاطفة بسبب رتابة الحياة، ولافتقادها لعناصر
الدهشة والمفاجأة والتطوير،
فاستمرارها كل هذا الزمن على نمط واحد من العيش لا يتوافق مطلقاً مع طبيعة الحب،
فهو طاقة متفجرة ترفض الكمون أو الركود أو القمع"...
سأله: "ماذا أفعل إذاً؟!"،
فأجابه:"أطلق طاقة الحب في قلبك ولا تفرض عليها قيودا ً أو تحدد لها خطوطاً تمنعها من تجاوزها أو الاقتراب منها حتى..
دربها على التفجر بشكل أقوى ولمدى أبعد من حدود توقعاتك..
وذات التصرفات التي كنت تقوم بها في الأيام الأولى
التي اشتعلت فيها جذوة الحب بينكما؛
قم بها مرة أخرى دون أن تخجل منها؛ لأنها تصرفات صالحة لكل مكان وزمان..
اكتب فيها قصيدة شعر وخبئها داخل حقيبتها..
خط لها رسالة حب وضعها تحت مخدتها بينما هي نائمة قبل أن تغادر أنت المنزل..
سافر بها بعيداً عن كل شيء وعاملها مثل طفلة،
كن أنت طفلاً أيضاً، قدم لها دعوة للعشاء، وهناك امنحها هدية مما تحبه أو تحلم به،
ليس مهما أن تكون باهظة الثمن، المهم أن تكون هي تحبها حتى لو كانت أصبع
شوكولاتة..
وإن كنت تزوجتها عن حب تأكد أن هذا الحب لن يموت أبداً أبداً..
قد يصاب ببعض الضعف أو الشلل أحياناً، ويصبح غير قادر على الحركة؛
لكنه لا يموت، وفي إمكانه أن يتحرك مرة أخرى،
ويجري إلى مسافات طويلة أيضاً"..!!
(3)
فعل الزوج كل شيء ورد في سياق نصيحة الرجل،
ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن حب زوجته..!!
أنتم أيها الرجال افعلوا ذلك أيضاً، ولن تحتاجوا أبداً إلى امرأة أخرى في حياتكم؛
لأن الحب لا يمكن تقسيمه على اثنتين مطلقاً..!!
ل روحكم جنائن الورد !
ممآ رآقَ لي . .
منــقــولــ
بقايا زعيم المدير العام
عدد المساهمات : 669 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 العمر : 32 نقاط : 10589 المزاج : عاشــــت صومالي لاند
موضوع: رد: رسالة حب تحت مخدة نومها..! 19/10/2010, 2:59 pm
رسائل تحميل في طياتها الكثير من المشاعر
تسلم اخي على النقل
احمد ال اسحاق الهاشمي ..
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 العمر : 31 نقاط : 5661 المزاج : ألا ياطبيب الجن ويحك داوني ..فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
موضوع: رد: رسالة حب تحت مخدة نومها..! 22/10/2010, 12:01 am
الله يسلمك مشكور على المرور
تحياتي
somaliland10er عضو جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 نقاط : 4965
موضوع: رد: رسالة حب تحت مخدة نومها..! 22/10/2010, 6:52 am
غالي......... قصه تحرك المشاعر والأحاسيس وللكثيرين المواجع ............لأبعد حد .........
تظهر شيئ من الأنانيه الرجوليه التي عندما بحثت عن حل فكان سببه أنه لا يريد تركها خوفا من ان يصاب بشعور الندم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! وليس من باب الخوف عليها .....................................
ممكن انه أفضل من غيره بأنه بحث عن الحل في داخل بيته وليس خارجه كما يفعل الكثيرون للأسف ..............